أعلنت بالأمس شركة موزيلا عن ان متصفح فايرفوكس سيتوقف عن دعم الإضافات المعتمدة على NPAPI
وسبق لمتصفح كروم من جوجل القيام بخطوة مماثلة حيث قررت جوجل التخلي والإعلان عن نهاية دعم المتصفح للإضافات مثل جافا Java وسيلفرلايت Silverlight.
وساعدت الإضافات المعتمدة على واجهة برمجة تطبيقات الإضافات نتسكيب Netscape المتصفحات لعدة سنوات سابقة على إضافة وظائف مثل تشغيل الفيديو أو ألعاب أونلاين وذلك عبر صفحة المتصفح، ومنها لعبة باتلفيلد.
وتعتمد لعبة القتال الشهيرة باتلفيلد في تشغيلها أونلاين بين المستخدمين على إضافات NPAPI في متصفح كروم وفايرفوكس، ولكن أوقفت جوجل سابقاً دعم هذا الإضافات لتتبعها موزيلا الآن بسبب احتوائها على مشاكل مثل الثغرات أمنية والإستقرار والأداء السيئ.
وتغلب مجتمع معايير الوب القياسية على هذه المشاكل عن طريق خلق وظائف أساسية بعيده عنها مثل وظائف الفيديو ضمن HTML 5 وذلك من أجل التخلص من تلك الإضافات ومشاكلها.
وتنتهي الرحلة بالنسبة لمتصفح فايرفوكس من موزيلا في موعد لم يتم تحديده بعد في عام 2016 وذلك بعد ثلاث سنوات من قيام فايرفوكس لأول مرة بتقييد سلوك مثل هذه الإضافات عن طريق ميزة النقر لتشغيل وظيفة الإضافة الموجودة.
وللتوضيح فإن الإضافات التي قامت بإيقافها جوجل سابقاً وموزيلا حالياً لا علاقة لها بإضافات المتصفح Add-ons، والتي لن يصيبها أي تغيير.
وما تزال تقنية الفلاش تعمل ضمن المتصفح على الرغم من إنهاء هذه الإضافات، ورغم قدمها إلا أن الفيديوهات المعتمدة على الفلاش والإعلانات المعتمدة على الفلاش ما تازل متاحة على نطاق واسع على الإنترنت.
وتعمل العديد من الشركات على إنهاء تقنية الفلاش وما يرتبط بها مثل شركة أمازون والتي أعلنت مؤخراً انها ستمنع الإعلانات المرتكزة على الفلاش.
ويمكن الإستعاضة عن معظم الإضافات المعتمدة على NPAPI من خلال حلول ويب أساسية، إلا أن الألعاب التي يتم لعبها ضمن المتصفح و المعتمدة على محرك الألعاب Unity لم يحالفها الحظ.
وتأمل كل من موزيلا و Unity بجلب الألعاب المعتمدة على محرك Unity إلى المتصفح بدون الحاجة إلى الإضافات، وذلك عن طريق الاستفادة المثلى من مكتبة الرسوميات الخاصة بالويب WebGL.
وقامت Unity يوم الخميس رسمياً بتوجيه الإنتقادات إلى الإضافة الخاصة بمشغل الويب الخاص بها Web Player، كما أعلنت بأن محرك الألعاب الجديد Unity 5.4 سيتم إطلاقه في شهر مارس من عام 2016 بدون دعم مشغل الويب Web Player.
تعليقات
إرسال تعليق